يعد المساج التايلندي أحد أساليب العلاج المتبعة في معظم دول العالم بشكل عام وفي تايلاند بشكل خاص، وفيه يتم الجمع بين كلًا من تدليك أنسجة الجسم بعمق وبين تقنيات الضغط والتمدد المستخدمة في اليوجا، ولذلك فبعد يوم طويل من العمل الشاق يمكنك مكافأة نفسك بالحصول على المساج التايلندي رائع؛ للاسترخاء والتخلص من الألم الذي لطالما عانيت منه.
ما هو المساج التايلندي
إذا كنت لم تسمع عن مصطلح مساج تايلندي من قبل فهو أحد أنواع التدليك التقليدية التي بدأ ظهورها لأول مرة في تايلاند، وفيه يقوم المعالج أو المتخصص باستعمال مزيج من أسلوبي الضغط والتمدد بغرض التخلص من الشعور بالتوتر والقلق.
وفيه يعتمد المعالج على فكرة أن الجسم يمتلك خطوط للطاقة ممتدة في كافة أنحاء الجسد، ويرى أن انسدادها هو السبب في الشعور بالألم وربما تفاقم الأمر للإصابة بأمراض خطيرة أخرى لذلك فإن التدليك بشكل احترافي هو الحل لأنه يساعد في تدفق الدماء بشكل سريع.
بالإضافة لما سبق فإن المساج التايلندي مناسب لكل الأشخاص باستثناء بعض الحالات المنفردة، وهي
- أولًا: لا يُنصح به لمن يعاني من أي كسور أو رضوخ في عظامه.
- ثانيًا: فضلًا عن من يعانون الأمراض القلبية المزمنة، فقد تتسبب في شعورهم بالتعب.
أنواع المساج التايلندي
حينما تشعر بالإجهاد والتعب بغض الطرف عما كان عضلي أو نفسي يمكنك اللجوء إلى مساج تايلندي لتقليله، حيث يتم تدليك نقاط التوازن المتواجدة في الجسم، وهذا يساعد على الاسترخاء وصفاء الذهن بشكل واضح، وهو نوعان كما يلي:
- المساج التقليدي: يُستخدَم فيه بعض التقنيات والأدوات التقليدية العاملة على تدفق الطاقة في جسم الإنسان، وزيادة قدرته على الحركة دون الشعور بالخمول، ويُنفذ عن طريق استلقاء العميل على الأرض.
- المساج العلاجي: وفيه ينام الإنسان فوق طاولة مخصصة للمساج، ويقوم المعالج بالضغط والتدليك للمساعدة في تقليل الآلام التابعة للالتهابات المفصلية وكذلك تحسين وظائف العضلات، ويعتمد في عمله على تقنيات معينة يعلمها المعالج.
فوائد المساج التايلندي للجسم
يمكن القول أن المساج التايلندي من أهم الوسائل التي يلجأ لها البعض لتحسين الحركة والمرونة وتخفيف الألم، لذلك إذا كنت تهتم بالتعرف على بعض فوائده يمكن متابعة ما يلي:
- يقلل من الشعور بالتوتر والقلق.
- كذلك يمنحك الشعور بالحرية وكذلك المرونة عند الحركة.
- أيضًا يساهم في تحسين الدورة الدموية؛ مما يخفف تصلب العضلات وتخفيف آلامها.
- ويتيح للحسم الشعور بالاسترخاء وعدم التوتر.
- بالإضافة إلى تعزيز الجهاز المناعي بشكل واضح.
طريقة عمل المساج التايلندي
يبدأ المعالج بالحديث مع العميل للتعرف على الغرض من الجلسة سواء كانت علاجية أم تقليدية للاسترخاء، وبعد ذلك يطلب من العميل الاستلقاء على بطنه أو ظهره فوق بُساط على الأرض، ثم يقوم المعالج بتدليك المناطق الحيوية التي تتضمن خطوط الطاقة في الجسم بأكمله.
أيضًا يرتكز المعالج على ركبتيه ويدلك جسم العميل المستلقي مع شدّ ذراعيه للخلف، كذلك يبدأ بسحب الحشم بأكمله وهزّ الجسم ويكون ذلك بواسطة مجموعة من التقنيات المخصصة، والتي بالطبع فإن المعالج لديه الخبرة الكافية حولها، وتستمر لمدة تتراوح بين ساعة وساعة ونصف، ومن أهم تلك التقنيات الضغط، والتمدد بالإضافة للعلاج بالضربات.
وختامًا حينما تفكر في الحصول على جلسة مساج تايلندى من الضروري اختيار المعالج الذي يمتلك الخبرة والمؤهلات التي تمنحك الطمأنينة والراحة، وبعد الانتهاء منها يمكن القول بأنك سوف تشعر بأن كل خلية بجسدك قد تجددت وأصبحت أكثر نشاطًا، وبهذا يمكنك العودة لمتابعة عملك بمنتهى النشاط والحيوية.
