يشتهر الحمام المغربي بكونه أحد الأنواع التقليدية التي تعود ترجع نشأتها إلى المغرب العربي، وهو عبارة عن مجموعة من الخطوات التي تتم بغرض تنظيف الجسم وزيادة نعومته بالإضافة إلى إزالة خلايا الجلد الميتة، حيث يتم فيه تدليك الجسم فـ عقب انتهائه تشعر بأنك أكثر استرخاءً وحيوية.
حمام مغربي صابون بلدي
يمكن الاستمتاع بجلسة لا مثيل لها من الحمام المغربي، حيث يمكن التعرف على خطوات مذهلة في تفاصيلها، وهي:
- تنظيف الجسم بالماء الدافئ: بدايةً يتم غسل الجسم وتنظيفه بالمياه الدافئة، حتى يصبح الجسم خالي من أي زيوت.
- استخدام الصابون المغربي البلدي: تلي الخطوة السابقة فرك الجسم بالصابون المغربي البلدي للتخلص من إزالة الخلايا الميتة للجلد.
- استخدام الليفة المغربية: ثم بعد ذلك يتم تقشير الجسم بأكمله عن طريق استعمال يتم استخدام الليفة المغربية.
- حمام البخار: وعقب الانتهاء من تلك الخطوات يجلس العميل في حمام بخار لمدة تتراوح بين 5 – 10 دقائق حتى تتفتح مسام البشرة.
- غسل الجسم بالماء البارد وترطيبه: وأخيرًا يغسل الجسم بمياه باردة لشد مسام، ثم ترطيب الجسم بأكمله بكريم مناسب.
حمام مغربي صنفرة
حمام مغربي صنفرة هو نوع من الحمام المغربي يعتمد على استخدام الليفة المغربية مع إضافة أنواع معينة من المنتجات الطبيعية، مثل: الطين المغربي أو الأعشاب المغربية للتقشير، ويمكن التعرف على فوائده فيما يلي:
- أولًا: تنظيف الجسم بشكل عميق وكذلك إزالة الخلايا الميتة؛ كما يجعل الجسم ذو ملمس حريري.
- ثانيًا: يعمل على تحسين تدفق الدماء للبشرة ومنحها مظهر صحي؛ نتيجةً لكَنه يساعد في تنشيط الدورة الدموية للجسم.
- ثالثًا: يساهم في تخفيف الشعور بالتوتر وتحسين المزاج العام.
- رابعًا: يعالج جميع مشكلات البشرة من كلف أو حب شباب… إلخ.
الفرق بين الحمام المغربي البلدي والصنفرة
يختلف الحمام المغربي الصنفرة عن الحمام المغربي البلدي في استعمال الليفة المغربية الشهيرة وبعض المواد، وذلك بغرض تقشير الجلد، حيث أنه في الصنفرة يتم إضافة بعض المنتجات المستخلصة من مواد طبيعية، مثل: الطين المغربي أو بعض الأعشاب المفيدة للتقشير، في حين أنه يتم استعمال الليفة المغربية فقط دون أي إضافات في الحمام المغربي.
حمام مغربي ملكي
يعتبر الحمام المغربي الملكي أحد أهم الأمور الخاصة بتقنية البشرة ومنحها بريق وصفاء يشبه الأطفال، ويرجع السبب في ذلك إلى استعمال عدة مكونات ومنها ما يلي:
- الزيوت العطرية: يتم استعمال الزيوت العطرية المناسبة، وذلك من أجل إضافة رائحة مميزة إلى الحمام.
- الزهور: حيث أن إضافة بعض الزهور يمنح الحمام لمسة جمالية تخطف نظرك.
- الشموع: تعتبر الشموع أحد المواد التي تساعد في استرخاء الجسم وهدوئه.
ومن الجدير بالذكر أن كمية المواد المستخدمة في الحمام المغربي الملكي يتم تحديدها وفقًا لعدة عوامل، مثل: نوع البشرة وكذلك الاحتياجات الشخصية لكل عميل.
أنواع الحمام المغربي
يتميز الحمام المغربي بوجود أكثر من نوع، ولكلًا منهم فوائده المتنوعة، ومن تلك الأنواع ما يلي:
- الحمام المغربي الصحراوي: وفيه يتم الاستفادة من جميع المكونات الطبيعية التي تم استخلاصها من الصحراء الغربية، مثل: الطين وكذلك الأعشاب الصحراوية.
- الحمام المغربي الشامي: وتعد الليفة والصابونة الشامية أحد أهم المكونات الأساسية الطبيعية في الحمام الشامي.
- الحمام المغربي اللبناني: وفيه يُستعمل العديد من المنتجات الطبيعية اللبنانية، والتي تمنح الجسم النضارة والحيوية.
وختامًا فإن الحمام المغربي تجربة فريدة من نوعها قادرة على منح الجسم والبشرة فوائد عديدة؛ سواء من حيث التنظيف أو التنعيم أو تنشيط الدورة الدموية أو الاسترخاء، فعند الانتهاء من كافة مراحل الحمام تجد أنك أصبحت ذو بشرة ناعمة وصافية تشبه بشرة الأطفال.