تضاعف البحث عن ماهو المساج العلاجي ويمكن تعريفن بأنه نوع من العلاج المكمل، والذي يعتمد على عدة تقنيات، مثل: الضغط والحركة على الأنسجة الرخوة في الجسم لتحسين الصحة العامة له، ومن المعروف أنه يمكن استخدامه لعلاج العديد من حالات التشنج والتوتر.
المساج العلاجي
المساج العلاجي يعتبر أحد أنواع العلاج التكميلية التي يلجأ لها الكثير من الأشخاص لمعالجة بعض الحالات، وهو يشمل عدة تقنيات مثل:
- الضغط: حيث يتم تنفيذ تقنية الضغط عن طريق الضغط على الأنسجة، وذلك بواسطة اليدين أو الذراعين وفقًا لما يراع المعالج يناسب حالة العميل.
- الاحتكاك: وفيها يبدأ المعالج بفرك الأنسجة الرخوة بحركات دائرية، حيث يعمل الاحتكاك على تعزيز تدفق الدم كذلك فكّ تشابك الأنسجة.
- الاهتزاز: وهو تقنية مميزة فيها يعمل المعالج على اهتزاز الأنسجة الرخوة بحركات سريعة؛ لأنه يساعد على تحسين الدورة الدموية كذلك تقليل الشعور بالتوتر.
مساج علاجي للرجال
قد يكون يتسائل البعض عن ماهو المساج العلاجي، حيث يعتبر مفيدًا للرجال من كافة الأعمار كذلك المستويات الصحية، وتشمل فوائده ما يلي:
- تخفيف الألم والتوتر: التدليك له دور ملحوظ في تخفيف آلام الرأس كذلك الظهر، وقد يساعد أيضًا في تخفيف التوتر والقلق.
- تحسين الدورة الدموية: يعمل المساج على تحسين الدورة الدموية والليمفاوية بشكل فوري، فجلسة واحدة تكفي للشعور بالراحة.
- زيادة مرونة العضلات: الحصول على جلسة مساج قادرة على في زيادة مرونة العضلات.
- تحسين جودة النوم: يقوم التدليك بتقليل التوتر وتهدئة العقل والجسم مما يتسبب في النوم بهدوء دون قلق.
أنواع المساج العلاجي
بعد التعرف على ماهو المساج العلاجي باستفاضة فهناك العديد من أنواع المساج العلاجي، حيث يمتلك كل نوع تقنياته الخاصة وكذلك فوائده، وفيما يلي بعض أنواعه الشائعة:
- التدليك السويدي: يعتبر السويدي هو النوع الأكثر شيوعًا من التدليك العلاجي، حيث يعتمد على تقنيات الضغط والحركة لتعزيز الدورة الدموية وطرد السموم من الجسم.
- التدليك العميق: يعتمد هذا النوع من المساج على تقنية الضغط العميق، والتي تستخدم عادةً بغرض فك التوتر في الأنسجة العميقة.
- التدليك الرياضي: ويعتمد عليه الرياضيين من أجل تحسين أدائهم وتقليل خطر الإصابة.
بالإضافة إلى ذلك فهناك بعض الأنواع الأخرى مثل:
- التدليك العلاجي للوجه وهو المسؤول عن تدليك خطوط التجاعيد والتخلص منها.
- التدليك العلاجي للرأس والرقبة لتخفيف التوتر والألم بكل تدريجي.
- التدليك العلاجي للظهر لتخفيف تشنجات الأوتار والأنسجة.
- التدليك العلاجي للساقين للتخلص من الدوالي كذلك تشنج الأعصاب والأوتار.
- التدليك العلاجي للذراعين وتقليل التشنجات والألم المصاحب لهما.
فوائد المساج العلاجي
يمنح المساج العلاجي العديد من الفوائد التي تساعد في تحسين الصحة العامة للجسم، بما في ذلك:
- أولًا: يعمل التدليك على تخفيف الألم الذي ينتج عادةً عن مجموعة متنوعة من الحالات، مثل: الصداع وآلام الظهر وكذلك آلام الرقبة.
- ثانيًا: يساهم التدليك في توصيل الأكسجين والعناصر الغذائية إلى الأنسجة، وهو ما يعمل على تحسين الدورة الدموية بشكل ملحوظ.
- ثالثًا: يعمل على زيادة مرونة العضلات؛ بالتبعية يقلل من خطر احتمالية الإصابة.
- رابعًا: له دور فعال في تخفيف الشعور بالقلق مما ينتج عنه تحسين جودة النوم، وبالتالي تحسين الصحة العامة للجسم.
- خامسًا: كما يمكن أن يساعد التدليك في تحسين المزاج عن طريق إطلاق الإندورفين؛ وهو هرمون خاص بتحسّن المزاج.
طريقة عمل المساج العلاجي
واستكمالًا للحديث عن ماهو المساج العلاجي يمكن شرح طريقة عمل المساج العلاجي فيما يلي:
- التجهيز: بداية قبل البدء في الجلسة يهتم المعالح بتجهيز المنطقة المعنية بالتدليك، وقد تشمل هذه الخطوة وضع منشفة أو قماشة لتغطية العميلة، مع ضرورة تزويده بملابس فضفاضة.
- التقييم: ويعقب الخطوة السابقة قيام المعالج بتقييم أي منطقة في الجسم بحاجة لـ تدليك أو عناية خاص من قِبله أثناء الجلسة.
- التدليك: وبعد ذلك تبدأ الجلسة بكل سلاسة عن طريق استعمال تقنيات محدد ومخصصة لمعالجة الأنسجة، وأخيرًا ينبغي أن يحظى العميل بوقتٍ كافي للاسترخاء بعد الانتهاء من فترة التدليك.
وختامًا بعد أن ذكرنا ماهو المساج العلاجي وجب الإشارة إلى أن مدة جلسات التدليك العلاجي وتكرارها يختلف بحسب احتياجات العميل، ولكن في المجمل تتراوح مدتها من 30 – 60 دقيقة.
